ما هو AFAF؟

تعريف الإطار المرجعي العربي (AFAF)

الإطار المرجعي العربي لتعليم العربية لغة أجنبية (AFAF) هو منظومة معيارية متكاملة وضعتها الهيئة العالمية للغة العربية (WALA) لقياس مستويات الكفاءة في اللغة العربية عند الناطقين بغيرها.
يمثّل AFAF المرجع الأساسي لتصميم المناهج، وإعداد الاختبارات، وتدريب المعلّمين، وضمان جودة البرامج التعليمية في المؤسسات الأكاديمية حول العالم.

AFAF – Arabica Framework for Arabic as a Foreign/Second Language

أهداف AFAF

  1. توحيد المعايير في تعليم العربية للناطقين بغيرها على المستوى الدولي.
  2. تصنيف المتعلمين وفق مستويات محددة من A1 حتى C2 (من المبتدئ إلى المتقدم جدًّا).
  3. إرشاد المؤسسات التعليمية عند إعداد المناهج والدورات.
  4. إرساء معايير للتقييم والاختبارات مثل اختبار الكفاءة الدولي (ALPT).
  5. تعزيز الاعتراف العالمي بالعربية كلغة تعليمية وأكاديمية.

مستويات AFAF : (A1–C2)

مستويات AFAF موزّعة على ست درجات رئيسية متوازية مع الإطار الأوروبي (CEFR)، مع مراعاة خصوصيات اللغة العربية:

  • A1 مبتدئ: فهم واستخدام عبارات أساسية للتواصل اليومي.
  • A2  مبتدئ أعلى: التعامل مع مواقف حياتية بسيطة، وفهم نصوص قصيرة.
  • B1   متوسط: التحدث والكتابة حول موضوعات مألوفة، وفهم النصوص العامة.
  • B2   متوسط أعلى: الطلاقة في المحادثة، والقدرة على قراءة نصوص أكاديمية متوسطة الصعوبة.
  • C1 متقدم: التعبير الدقيق عن الأفكار المعقدة، وفهم النصوص المتخصصة.
  • C2 متقدم جدًّا: إتقان شبه كامل للغة، والقدرة على استخدامها في البحث الأكاديمي والمهني.

علاقة AFAF بالاختبارات:

  • يعتمد اختبار الكفاءة في اللغة العربية (ALPT) على معايير AFAF.
  • تصدر الشهادات المعتمدة من WALA وفق المستويات الستة.
  • يتيح ذلك للجامعات وأرباب العمل قياس مستوى العربية لدى المتعلمين بدقة وموثوقية.

لماذا AFAF؟

  • أول إطار عربي عالمي شامل ومتكامل.
  • مرجعية رسمية معتمدة من الهيئة العالمية للغة العربية (WALA).
  • يضع العربية في مصاف اللغات الكبرى التي تمتلك اختبارات وإطارات مرجعية CEFR للغات الأوروبية، HSK   للصينية، JLPT   لليابانية.